dimanche 17 février 2019

                                                مدينة سلاب


 لها ‏وبحلول عام 1965 بدأت الهجرة الى مدينة سلاب من قبل المشردين والفقراء واستخدموا المقطورات والحافلات والأكواخ والاخشاب الموجودة لبناء مأوى لهم ‏ومن هذه الاخشاب والمباني استمدت هذه المدينة اسمها. ‏ايضاً تُستخدم تلك المنطقة من قبل البعض في فصل الشتاء لإصطياد الطيور قبل أن تهاجر شمالاً. ‏لكن هناك سكاناً مقيمين بشكل دائم فيها على الرغم من أنها مهجورة بشكل عام ولا تخضع للبرامج الحكومية ولا للقوانين ‏ففي سلاب لا توجد رسوم على وقوف السيارات ولا كهرباء من الدولة ولا مياه ولا مجارٍ للصرف الصحي أو مراحيض
‏باختصار، هي لا تخضع لسلطة الدولة لأن من كانوا فيها هاجروا جميعهم منها ‏أما السكان الحاليون والذين يبلغ عددهم بالمئات هم عبارة عن مشردين وفقراء لا مأوى لهم أو حتى أشخاص عاديين قرروا ترك حياة المدينة والعيش في مكان معزول عن العالم ‏العديد من المقيمين في سلاب يستخدمون المولدات الكهربائية أو الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء. ‏أما للحصول على الطعام والحاجات الأساسية، فيضطر البعض الى التوجه نحو نيلاند وهي أقرب مدينة مأهولة وتقع على بعد كيلومترات قليلة   

‏ومع مرور الوقت، طوّر هؤلاء السكان هذا المكان وكل شخص منهم بدأ بتقديم خدماته ‏لتتحول هذه المدينة المهجورة الى مدينة مفعمة بالألوان والأفكار الغريبة ‏وأصبحت تجذب المخرجين والمصورين بالإضافة الى السياح على الرغم من أنها معزولة تماماً عن باقي الولايات الأميركية أو حتى عن دول العالم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire