مدينة سلاب
لها وبحلول عام 1965 بدأت الهجرة الى مدينة سلاب من قبل المشردين والفقراء واستخدموا المقطورات والحافلات والأكواخ والاخشاب الموجودة لبناء مأوى لهم ومن هذه الاخشاب والمباني استمدت هذه المدينة اسمها. ايضاً تُستخدم تلك المنطقة من قبل البعض في فصل الشتاء لإصطياد الطيور قبل أن تهاجر شمالاً. لكن هناك سكاناً مقيمين بشكل دائم فيها على الرغم من أنها مهجورة بشكل عام ولا تخضع للبرامج الحكومية ولا للقوانين ففي سلاب لا توجد رسوم على وقوف السيارات ولا كهرباء من الدولة ولا مياه ولا مجارٍ للصرف الصحي أو مراحيض
باختصار، هي لا تخضع لسلطة الدولة لأن من كانوا فيها هاجروا جميعهم منها أما السكان الحاليون والذين يبلغ عددهم بالمئات هم عبارة عن مشردين وفقراء لا مأوى لهم أو حتى أشخاص عاديين قرروا ترك حياة المدينة والعيش في مكان معزول عن العالم العديد من المقيمين في سلاب يستخدمون المولدات الكهربائية أو الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء. أما للحصول على الطعام والحاجات الأساسية، فيضطر البعض الى التوجه نحو نيلاند وهي أقرب مدينة مأهولة وتقع على بعد كيلومترات قليلة
ومع مرور الوقت، طوّر هؤلاء السكان هذا المكان وكل شخص منهم بدأ بتقديم خدماته لتتحول هذه المدينة المهجورة الى مدينة مفعمة بالألوان والأفكار الغريبة وأصبحت تجذب المخرجين والمصورين بالإضافة الى السياح على الرغم من أنها معزولة تماماً عن باقي الولايات الأميركية أو حتى عن دول العالم
باختصار، هي لا تخضع لسلطة الدولة لأن من كانوا فيها هاجروا جميعهم منها أما السكان الحاليون والذين يبلغ عددهم بالمئات هم عبارة عن مشردين وفقراء لا مأوى لهم أو حتى أشخاص عاديين قرروا ترك حياة المدينة والعيش في مكان معزول عن العالم العديد من المقيمين في سلاب يستخدمون المولدات الكهربائية أو الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء. أما للحصول على الطعام والحاجات الأساسية، فيضطر البعض الى التوجه نحو نيلاند وهي أقرب مدينة مأهولة وتقع على بعد كيلومترات قليلة
ومع مرور الوقت، طوّر هؤلاء السكان هذا المكان وكل شخص منهم بدأ بتقديم خدماته لتتحول هذه المدينة المهجورة الى مدينة مفعمة بالألوان والأفكار الغريبة وأصبحت تجذب المخرجين والمصورين بالإضافة الى السياح على الرغم من أنها معزولة تماماً عن باقي الولايات الأميركية أو حتى عن دول العالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire